
حمى المونديال تتصاعد في البيوت الجزائرية
قبل أيام قليلة من الموعد المنتظر، والذي ينتظره جل الشعب الجزائري، موعد الحسم فيما يخص مونديال البرازيل، في مباراة العودة من الدور التصفوي الحاسم، أمام منتخب بوركينا فاسو.
ورغم كل العوامل التي تصب في مصلحة الخضر، الا أنك إن تحدثت مع أي مواطن حول المباراة، فلن تجده أبدا مرتاح النفسية، بل ستجده قلقا وخائفا من نتيجة المباراة، لأن كرة القدم ليس فيها ضمانات ولا تعترف لا بالمستضيف ولا بالجماهير، ولا بتاريخ حافل بالإنجازات.
ورغم كل ذلك فإنه كما تعودنا، فإن الأعلام الجزائرية بدأت تغزو البيوت والشوارع هذه الأيام، ومن خلال تجولنا في الشوارع سنكتشف ذلك، حتى أن هناك بعض المناطق التي بدأت بصنع أجواء البهجة والفرحة، من خلال الرقص على أنغام الأغاني المساندة للمنتخب الوطني، قبل أهم استحقاق كروي منذ أربع سنوات.
* بإمكانك إدراج الأكواد الغير قابلة لنشر بتحويله عبر محول الأكواد
لتصلك إشعارات ردود هذا الموضوع على البريد الإلكترونى أضف علامة بالمربع بجوار كلمة "إعلامى"