بعد اعلان الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش عن القائمة الأولية، الخاصة بالتربص القادم لمواجهة الإياب أمام بوركينا فاسو، ضمن تصفيات كأس العالم 2014، شعر الشارع الجزائري بنوع من الراحة بعد استدعاء كل من عيسى ماندي والمغضوب عليه رياض بودبوز.

الظهير الأيمن الشاب لنادي ريمس، كانت الجماهير الجزائرية ومعها الصحافة دوما تطالب بتواجده في النخبة الوطنية، بفضل مهاراته وقوته في منصبه، وهو المنصب الذي يعاني منه المنتخب منذ سنوات ولم يجد له اللاعب المناسب.

حاليلوزيتش أخيرا يستدعي عيسى ماندي، ولكن هل سيكون استدعاؤه مجرد طعم يسد به المدرب الأفواه، أم سيكون ورقة رابحة طال انتظارها، خصوصا وأنه لم يتمكن لا مهدي مصطفى ولا خوالد من تقديم المستوى المطلوب لتغطية الجهة اليمنى.

من جهته فإن رياض بودبوز، الذي تم ابعاده من المنتخب الوطني بسبب مايسمى بقضية الشيشة، هاهو يعود مرة أخرى بعد أن كانت تطالب الجماهير بالعفو عنه، ولكن يبدو أن الأمرين متشابهين، فهل سيكون استدعاء شوشو المنتخب من أجل الاحتفال بالصعود الى المونديال، كما تحدثت احدى الصحف الجزائرية، أم أن استعداؤه كان من أجل تقديم الإضافة اللازمة لوسط الميدان الهجومي، خصوصا وأن مستواه متراجع في المدة الأخيرة' وسط الميدان الهجومي '،وهذا الأمر يبدو مستبعدا جدا، بالنظر الى ان حليلوزيتش رفض استدعاءه منذ استبعاده، وهنا يبقى التساؤل حول أهمية استدعاء اللاعبين إن كان المدرب لن يعتمد عليهم.