
المباراة الفاصلة تحت المجهر !!
بعد أن أوقعتنا القرعة الخاصة بالدور التصفوي الحاسم ضد منتخب بوركينا فاسو، أردنا أن نعطي معلومات حول هذا المنتخب، الذي ربما لا يعرفه الكثيرون، وهناك من شاهده في الكان الأخير وتعرف على مستواه.
المنتخب البوركينابي والذي يلقب بالخيول، تأسس سنة 1960 وكان يسمى بمنتخب فولتا العليا، قبل تغيير اسم الدولة الى الاسم الحالي سنة 1984.
منتخب الخيول لم يسبق له التأهل الى كأس العالم في تاريخه، كما أن أفضل إنجاز له كان في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، حيث حصل على المرتبة الثانية، بعد الخسارة في النهائي أمام نيجيريا، وكان في البطولة التي قبلها قد خرج من الدور الأول بدون تحقيقه لأي نقطة.
وبالنظر لتاريخ المنتخب البوركينابي فإنه لا يعد منتخبا مخيفا ولا يمكنه أن يشكل خطرا على منتخبنا، ولكن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ، وهذا المنتخب حاليا يقدم كرة جميلة وحديثة واستطاع مجابهة عمالقة القارة، وتطور مستواه أيضا في ظرف وجيز، وهو مايؤكد أنه لا يجب التقليل من قيمته.
تاريخ المواجهات مع الخضر
فيما يخص تاريخ مواجهات المنتخب الوطني والمنتخب البوركينابي، فإنه سبق أن تواجه المنتخبان في 12 مناسبة، ثمانية كانت في اطار رسمي والأخرى كانت ودية، فاز منتخبنا بستة مباريات منها، تعادل في ثلاثة وخسر مثلها.
أما على صعيد النتائج فإن أثقل نتيجة كانت بسباعية نظيفة، حيث حقق منتخبنا الوطني هذا الفوز سنة 1981 في تصفيات كأس أمم إفريقيا.
وكانت آخر مواجهة جمعت المنتخبين في جوان الماضي، وذلك في مباراة ودية جرت هنا بالجزائر، وعرفت فوز المنتخب الوطني
بثنائية سجلها كل من سوداني وسليماني.
التأهل للمونديال ليس سهل المنال....ودرس مالاوي يبقى في الأدهان
بالتأكيد فإن تأهل المنتخب الوطني الى المونديال لن يكون سهلا، لأن المنتخب البوركينابي لن يخسر شيئا، وأي منتخب يصل الى هذه النقطة سيقدم أقصى ما لديه، لأن مباراتين فقط تفصله عن عن حلم العالم.
كما أن المنتخب البوركينابي ومع تطوره الملحوظ والسريع، فإنه سيكون لقمة صعب هضمها، وعلينا أن لا نستصغر المنافس، فدرس مالاوي يبقى في الأدهان، وثلاثية الكان لا تمحى مهما طال الزمان، وإن أول خطوة نحو الفشل والسقوط هي استصغار المنافس والتحدي.
القوة الضاربة للخيول
في الأخير تجدر الإشارة الى أن القوة الضاربة للمنتخب البوركينابي تتمثل في طول قامة لاعبيه وسرعتهم، إضافة الى القوة البدنية التي يتميزون بها، وهذا مايعني أن الصراع سيكون قويا.
ومن ناحية اللاعبين فإن الخطر يتمثل في مرعب الحراس والمدافعين، المهاجم بانسن والذي يعد سهما قاتلا في المنطقة الأمامية، إضافة الى نجم الوسط بيترويبا، وهذين اللاعبين يعتبران الأخطر في هذا المنتخب.
* بإمكانك إدراج الأكواد الغير قابلة لنشر بتحويله عبر محول الأكواد
لتصلك إشعارات ردود هذا الموضوع على البريد الإلكترونى أضف علامة بالمربع بجوار كلمة "إعلامى"